ملف كامل عن التدخين,,ونتائجه
ماهو التدخين
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سأناقش فى بحثي هذا ظاهرة خطيرة استفحلت ,وامتدت جذورها في بيئتي واصبحت وحشا من العصور الوسطي اتي لكى يحطم كل القيم والعادا ت والجمال ويخلف ورائه اشلاء ضحاياه , وضحايا ضحاياه.
هذا الوحش الغاضب في امكاننا القضاء عليه ومحاربته مثل ابطال الاساطير ولكن يكمن الخطر في ان سلاح محاربته , والقضاء عليه موجود في إرادة كل ضحية , إن هذا الوحش هو التدخين .
ولكي اناقش هذا الموضوع الشديد الخطورة يجب أن ابد بدراسته خطوة بخطوة منذ بداية ظهورره , وحتى سبل القضاء عليه لكى لا اري احدا من طلبتي يقع في هذه الحفرة , ويصطدم مع هذا الوحش , وولكى ايضا انقذ اهلي وجيرانى واصدقائى من هول قبضته.
بداية ابدأ
بقوله تعالى:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ"... وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً "
من هذه الايات والاحاديث العظيمة نستدل على خطورة التدخين وتحذير الله سبحانة وتعالى ورسوله الكريم للناس كافة من اي شئ يسبب الضرر لهم او لابنائهم او لبلدهم.
فليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق