أنـــــا وانـــــت أصحاب ذنوب
أنـــــا وانـــــت نذنب ونخطي : ونقصر في طاعة الله
أنـــــا وانـــــت من البشر ومن بني أدم وفي الحديث الصحيح " كل بني أدم خطاء وخير الخطائين التوابون "
أنـــــا وانـــــت
لن نعيش معصومين من الذنوب دل على ذلك هذا الحديث الصحيح " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون " فيستغفرون فيغفر الله لهم "
أنـــــا وانـــــت من بني اًدم وأبونا اُدم علية السلام أذنب وأخطاء ولكنة تاب ومن شابة أباه فما ظلم .
أنـــــا وانـــــت من العباد الضعفاء ورب العالمين يخبرنا عن ضعفنا
فيقول في الحديث القدسي . " ياعبادي إنكم تخطئون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ."
أنـــــا وانـــــت لن نسلم من نزعات الشيطان ووسوستة وإغراءاته : فهذا نبي الله اُدم تسلط علية الشيطان ووسوس له.
أنـــــا وانـــــت أصحاب ذنوب وسيئات فيا ترى ماهو الحل وماهو المخرج : ياترى ماهو الدواء لضعفنا وتقصيرنا ؟
إن الحل والدواء في أمور :
1- لاتقنط من رحمة الله ، وأبشر بمغفرة الله تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله )
2- ارفع يدك الى الغفور الغفار واعلم أنه يغفر الذنوب ، قال لله تعالى ( إن ربك واسع المغفرة ) .
3- ابتعد عن كل سبب يوقعك في الذنوب حتى لايتكرر منك الذنب مرة أخرى .
4- احزن على ذنبك وابك على خطيتك لعل الله أن يرى دموعك الصادقة فيرحمك رحمة واسعة
5- أجعل ذنبك أمام عينيك واجعل حسناتك خلف ظهرك لتبقى دائما مسباقاُ للخيرات ومبادراُ إلى الحسنات .
6- لاتحتقر معصية لو كانت صغيرة ، فلعلها تكون كبية عند الله ، لقولة ( وتحسبونة هينا وهو عند الله عظيم )
7- اجلس مع نفسك وحاسبها وعاتبها لعلها تتعظ وتردع ، ورضي الله عن عمر لما قال " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا "
8- كن متوازناٌ بين الخوف والرجاء ، وليكن خوفك وأنت في الحياة أكثر من رجاءك كما قال السلف ، لكي تجتهد في الطاعات وتترك الذنوب والسيئات
9- احذر من الإصرار على الذنوب فالإصرار على الذنب يجعلة من الكبائر حتى لو كان ذلك الذنب من الصغائر ، وربنا يقول في عبادة المتقين ( ولم يصروا على مافعلوا)
10- اجعل ذنبك كالجبل فوق رأسك الذي تخشى ان يسقط عليك ، ولاتجعلة كذباب مر على أنفك وذهب
11- اقراء في حياة السلف وكيف كانوا بحذرون الذنوب .
12 - أبشر برحمة الله ومغفرتة وعليك بدوام الأستغفار وستجد من الله التوبة والغفران ، قال الله تعالى
( وهو الذي يقبل التوبة عن عبادة ) (" وإني لغفار لمن تاب واُمن وعمل صالحا ُ ثم أهتدى ") فسبحانة يغفر الكثير من الزلل ويقبل اليسير من العمل ،
وسبحانة ، ماأرحمة بعبادة ، وماأحملة على ماعصاه وماأقربة ممن دعاه .
13- ليكن ذلك الذنب , طريقاُ ليعرفك بنفسك المقصرة . وليكن درساُ لك بأنك فقير إلى ربك ، ولاتستغني عن حفظة ورعايتة وتوفيقة لك ،
( ياأيهاء الناس أنتم الفقراء إلى الله ) فأنت ضعيف ومسكين وليس لك حول ولاقوة الإ به سبحانة وبحمده ...
فاللهم أرحم ضعغنا وتب علينا فإنا تائبين ومعترفين بذنوبنا ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغف لنا وترحمنا لنوكنن من الخاسرين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق