قال عز القائل :
{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ
وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا }
( الكهف : 54 )
اضع بين أيديكم تلك الآيات الكريمة
و هى للزجر فى كل الأحوال
على من عصى أو اعتدى أو امتنع
فقد يحتاج المتعامل مع الروحانيات
إلى الزجر أحيانا ً
ليصل الى هدفه
و هذا الأسلوب " الزجر "
و إن كان يعلو على الكل
إلا أنه لا يصح مع الكل مهما قال القائلون
و من آيآت الزجر
قولة تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ
حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ
النجم : 3 – 4
و قولة تعالى :
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ
الصافات : 19
و قولة تعالى :
إِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ {13} فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ {14}
النازعات : 13 – 14
أما من سور الزجر فهى
الرعد , يس , الصافات , الملك , الأعلى , الزلزله
و هى تقرأ أو تسمع للمريض الذى يعترضه
العارض و لو يتسبب له فى آلم أحد الأعضاء
و غير ذلك
و تلك الآيه شديده جدا للزجر و لغيره
لمن يعلم
و هى قوله تعالى :
إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
النمل : 30 – 31
من خواص هذه الأيآت الكريمه انها للزجر .
على جميع الجن و من فى مرتبته بإذن الله
و لا تنس أنه لا يصح مع الكل
ويعلم الله أنها
مما وردنى من العلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق