الاترج الاترج الاترج
الاعضاء الكرام لنرى معا المقال الرائع للدكتور أحمد الموصلي عن الاترج المذكور بالسنة النبوية
و خبرة الرقاة في استخدامه لعلاج السحر المطعوم جزاهم الله جميعا خير الجزاء وجزى شيخنا الحبيب
سومري العراق كل الخير على منتدانا العطر وما به من خيرات .
اخوتي احبكم فب الله أرجو أن تدعو لي وللمسلمين بالشفاء العاجل اللهم امين
ولكل من احبت قلوبنا خالص الدعاء بالشفاء والسعادة اللهم أمين
:لفت إنتباهي هذا المقال الرائع وهو يستعرض بعض وجده الرقاة علاجا نافعا لأمراض المس والعين والسحر , فأحببت نقله حرفيا إلى المنتدى راجيا من الله أن ينتفع به أعضاء المنتدى.*الاترج :- ثبت في البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مثل المؤمن الذي يقرأ القرأن كمثل الاترجه طعمها طيب وريحها طيبومن هنا تم البحث والتجربه وجدنا بأن (( بذور الاترج من انفع العلاجات للسحر الذي كتب بدم الحيض وماء الرجل وكيفية الاستعمال كالاتي تجميع البذر الرطب الطازج ما يقارب 100 جرام او ما تحتاجه ويدق جيدا او يطحن ويجمع مع ماء ويسخن على نار هادئه ومن ثم يترك حتى يبرد ويقرا بعده ايات فك السحر والحرق من الايات ويشرب على الريق ( على الريق ) مقدار كوب 350 مل كل يوم مره ولمدة ثلاث ايام يستمر على ذالك وسوف يحس المريض بوجع ببطنه بعده غثيان وقيء لونه غالبا اما اسود او اصفر وكريه الرائحه وهذا يقف على حجم السحرد. مظفر احمد الموصلي - جامعة الموصل
عن ابي موسى الاشعري (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مثلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأُترجّة ، ريحها طيِّب وطعمها طيِّب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعْمها حُلوٌ ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحُها طيٍّب وطعْمها مٌرٌ . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمُها مُرٌّ) . رواه البخاري .والاسم العلمي للأترجة Citrus medica ولها اسماء عربية شائعة أخرى في اللغة الفصحى (أترج) و (أُتْرجة) و (أُتْرنجة) و (مُتْكْ) ويعرف باسم (كُبّاد) بالضم أو (كَبّاد) بالفتح و (تُرُنج) و(شِخاخ) و (إِشْخاخ) و (أُترج) كما يسمى (تفاح العجم) و (تفاح ماهي) و (ليمون اليهود) و(إيترونج) ويسمى (بومَلي) أو (بومَلة) و (موملي) ويسمى في اليونانية (ناليطيوس) ، وهي من العائلة البرتقالية Aurantiacea، والاسم الانكليزي Adams apple، Citron والفرنسيCEDRAT ولها نوع آخر هوCitrus surantium .- تاريخ الاترجة : عُرفت الأترجة منذ القدم بواسطة الكاتب اليوناني (ثيوفراتوس) قرابة (300) سنة قبل الميلاد . وعرفتها مصر منذ غزوات (تُحُتْمُسْ) الثالث حيث أحضرها معه من الصين وكان من موائد الملوك والأمراء ، وعُرف هذا النوع أيضاً في الهند منذ وقت طويل جداً . وموطنها الأصلي جنوب شرق آسيا ثم انتقلت زراعتها إلى منطقة البحر المتوسط .- الأترجة شجرة من الحمضيات دائمة الخضرة ، ساقها فرعاء وأغصانها صلبة شائكة وأوراقها كبيرة معنقة والأزهار كبيرة خماسية البتلات والثمرة كبيرة الحجم مستطيلة الشكل كثيرة اللب ، كالليمون ذكي الرائحة عصيره حامض ، والمجموع الجذري متعمق .- مكوناتها الفعالة : مصدر جيد للفيتامينات (CوB1وB2) وتحتوي الثمار غير الناضجة على مادة (السيرانتين) التي تستعمل كمانع للحمل وزيت الأوراق (Petitgrain) لصناعة العطور ، حموضة الأترجة 5.93 وكمية فيتامين (C) 37.6ملغرام / 100 مللتر وسكر الفركتوز1.1% .- الفوائد والاستعمالات : تؤكل طازجةً ويشرب عصيرها بعد مزجه بالماء وتحليته بالسكر كشرابٍ منعشٍ ومرطبٍ ، طارد للرياح لاحتوائها على زيتٍ عطريٍّ ، وتستعمل كمقشعٍ صدري وتُخفض سرعة دقات القلب والخفقان . في الأترجة منافع غذائية وهي مركبة من أربعة أشياء : قشر ، ولحم ، وحامض وبذور ولكل واحد منها مزاج يخصّهُ ، فقشرها حار يابس ولحمها حار رطب وحامضها بارد يابس وبذرها حار يابس . قشرها فيه من الحدة ما ليس باليسير ولذلك صار تجفيفه في الدرجة الثانية ويستدل على ذلك من عطريته وذكاء رائحته وحرافته اليسيرة ، فقد تبين ذلك عند الذّوق والشّم جميعاً. وإذا جُعلت في الثياب منعت السوس ، ورائحتها تُصلح فساد الهواء والوباء .وفي الطب الحديث طاردة للأرياح لأن قشرها يحتوي على زيت طيار، لـه قوة لإزالة الغم العارض ويسكّن العطش والإسهال والقيء وينفع من مرض القوباء والكلف إذا طليت عليهما، وتستعمل كفاتح للشهية ومهضم ومنبه للجهازالهضمي ومطهّر ومضاد للفيروسات وقاتل للبكتيريا ومخفِّض للحمى ، وتستعمل كمضاد للبرد والانفلونزا والحمى ولعدوى الصدر والحنجرة بالميكروبات وتقوي جهاز المناعة ، كما تساعد في موازنة ضغط الدم . ويقلع ماء الأترجة الحبر من الثياب .من اقوال العلماء في الأترجة:ابن سينـا : لحمها (لبها) ينفّخ وهي بطيئة الهضم ، وفُقاحها (زهرها) ألطف في تسكين النفخ ، وحامضها (ما في جوفها) قابض كاسر للصفراء ، مزيل لصفرة العين كحلاً ، يسكّن الخفقان الحار، يجلو اللون ، ويُذهب الكلف من الوجه، ويضر العصب والصدر ، وينفع من القوباء (الحزازة) طلاءً ومن الحامض يعمل شراب الحماض ، ينفع المعدة الحارة ويقوي القلب ، ويسكّن العطش ، ويقتل شهوة الطعام ، وورقه يسكّن النفخ ، ويقوي المعدة والأحشاء . وبذورها تسهِّل وتحلِّل ، وينفع من البواسير، ويقاوم السموم و يقوي اللثة بفضل مرارته ، وفيه قوة ترياقية إذا دق منه وزن مثقالين ووضع في لدغة العقرب نفعها ، وإن شرب منه مثقالين نفع جميع السموم ، ورائحته تصلح فساد الهواء والوباء . وقشره محلل يعين على الهضم ، يطيّب نكهة الفم .- داود الأنطاكي : حماض الأترجة بارد، مفرح ، يزيل الخفقان والسدد ، ويحلل الرياح الغليظة ويقوي المعدة، ورماد قشرها يذهب البرص ، ومجموعه يحلل الأورام إذا طبخ بالخل وطليت به المفاصل والنقرس .- ابن قيم الجوزية : لحمها ملطف لحرارة المعدة ونافع لأصحاب المرارة الصفراء وقامع للبخارات الحارة .- أبو حنيفة : الأترج طيب الرائحة وهو ذكي ولشجره شوك شديد .قال مسروق : دخلت على أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) وعندها رجل مكفوف تقطع له الأترج وتطعمه إياه بالعسل فقلت لها : ماذا؟ قالت : هذا ابن أم مكتوم الذي عاتب الله فيه نبيه .وقد عرف العرب الأترج منذ القدم وتغنى به الشعراء في شتى العصور، ومنهم (ابن الرومي)وقال علقمة بن عبده :كل الخلال التي فيكم محاسنكـمتشابهت منكــم الأخلاق والخلـقكأنكم شجر الأترج طاب معكمحملاً ونوراً وطاب العودُ والوَرقيحملـني أترجـة نضـخُ العبير بـها كـأن تطْيـابهـا في الأنـف مشمومُ وقيل : أن بعض ملوك الأكاسرة سجن بعض الأطباء وأمر ألا يقدم لهم من الأكل إلا الخبز وأداما واحداً ، فاختاروا الأترج وسُألوا عن ذلك فقالوا : (لأنه في العاجل ريحان ومنظره مفرح ، وقشره طيب الرائحة ولحمه فاكهة وحامضه أدام وحبه ترياق وفيه دهن) .- متكأ :قيل في تفسير سورة يوسف أن (زليخا) امرأة العزيز لما دعت النسوة إلى مقرها وأعدت لهن (متكأ) وأعطت كل واحدة منهن سكيناً فلما دخل عليهن يوسف (عليه السلام) قطّعن أيديهن . وجاء في تفسير الجلالين أن المتكأ هنا هو الأترج . وقال ابن جزيّ في تفسيره لقوله تعالى : (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً) (يوسف-31) أي أعتدت لهن ما يُتَّكأُ عليه من الفُرش ونحوها ، وقيل المتكأ طعام، وقرئ في الشاذ مُتْكاً بسكون التاء وتنوين الكاف وهو الأترج. وقال الإمام ابن كثير : قال ابن عباس (المتكأ) هو المجلس المعد فيه مفارش ومخاد وطعام فيه ما يقطع بالسكاكين كالأترج ونحوه ، وقال الإمام الشوكاني قرأ مجاهد وسعيد بن جبير(مُتْكاً) مخففاً غير مهموز والمتك هو الأترج بلفظ القبط. وقال البخاري في صحيحه في تفسير سورة يوسف "وقال فضيل : عن حصين ، عن مجاهد : {متكأ} الأترج ، قال فضيل : الأترج بالحبشية متكا . وقال ابن عيينة : عن رجل ، عن مجاهد : متكا : كل شيء قطع بالسكين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق