الأربعاء، 2 يناير 2019

كيفية تجعل شخص يحبك بجنون الشيخ الروحاني محمود العطار 00201146928884

كيف تجعل شخص يحبك بجنون بالدعاء
كيف تجعل شخص يحبك بجنون بالدعاء



اللهم ياحي ياقيوم
ياذا الجلال والإكرام
ياجامع ياجامع ياجامع
اجمع بيني وبين ( فلان بن فلالان ) على ماتحب وبما تحب
واجعلني عنده من المكرمين 

للجلب والمحبه تعليق هوائي الشيخ الروحاني محمود العطار 00201146928884

جلب تعليق هوائي اقسم بالله تم الجلب اقل من سااعه جلب تعليق هوائي اقسم بالله تم الجلب اقل من سااعه



[b] اقسم بالله اني جلبت به خلال اقل من ساعه لذالك اضعه بين يديكم طالب منكم الدعاء وكل من ينجح به اقسم عليه بالله ان يكتب انه تم المراد خلال كذا والله الموفق والله اعلم وانه بسيط جدا تكتب ما موجودبالمرفق بمداد روحاني ماء ورد ومسك وزعفران ويعلق في المكان المطلوب حضور المطلوب وكل ما لعب الهواء بها لعب بعقل المطلوب

للجلب والتهيج لمن نظرت إليه الشيخ الروحاني محمود العطار 00201146928884



أقرأ هذه الأسماء في وجه من تريد
هلهلا هلهلا أهيلا أهيلا شميخ شميخ
ولج ولج كل كل ويلا ويلا هلك هلك
هنطلك ميلا هنطلك ميلا ارعيلا ارعيلا
توكلوا ياخدام هذه الأسماء بجذب قلب
من نظرت إليه الوحا العجل الساعة
بارك الله فيكم وعليكم

للمحبة والتهيج في ساعة الشيخ الروحاني محمود العطار 00201146928884



هذا الباب المجرب في تهييج ومحبة هو من اسرع واقويالابواب وهو يتميز بانه بدون بخور ولا عزيمة
وهو مجرد تلاوة بعدد حروف اسم المطلوب فقط
مثلا طلبنا ان يحب احمد سالي
فهنا ناخذ حروف اسم احمد
وهي عددها
الف=1
حاء=8
ميم=40
دال=4
المجموع =53
فنتلو القسم عدد الاسم وهو احمد= عدد العزيمة هي 53
والبخور لبان ان وجد يكون افضل ولو وضعنا صورة المطلوب امامك وركذتم عليها وانتم تتلون الاسماء يكون في ساعته

لجلب الحبيب بالفلفل الشيخ الروحاني محمود العطار 00201146928884

جلب الفلفل

جلب الفلفل الخطير

أولا تاخذ (21) حبة فلفل وتقراء على كل حبة فلفل العزيمه (3) مرات وهى فى فمك وبعد ذالك اخرج

وضعه على نار فحم والعمل يوم الثلاثاء الساعه (2) صباحا

البخور : كندر + كسبره +جاوى

العزيمه هى :
بسم الله الرحمن الرحيم يامن ياتي كانه مهجج لا عليك من التصبر كان فيها حق المناجاة اين السحابية فاطمة تعرفي بي ولا تتركيني وحدي انك عالمة والله العليم فتوكلي بي واتيني بمرادي فلان ابن فلانة دليلا الي لا حقيرا ولا متكبر



للمعلوومة؛ في حالة جلب للرجل فلفل اسود اما في حالة حالةجلب المرأة فلفل ابيض وبارك اللة فيكم

اسماء سور القران الشيخ الروحاني محمود العطار 00201146928884



حبيت أعرض لكم بعض فوائد الآيات القرآنية و السور مستفيداً مما ذكره الكفعمي رحمه الله في مصباحه عن فضائل السور و خواص السور ، و ما ذكر في كتاب منتخب الختوم و كتاب البرهان في تفسير القرآن و غيرها من الكتب .
و إليكم بعض فوائد سور القرآن الكريم :
1- سورة الفاتحة لقضاء الحوائج الكلية و الجزئية :
من قرأ فاتحة الكتاب بهذا النحو ( مائة مرة ) قضى الله تعالى جميع حوائجه الكلية و الجزئية منها ، حيث يكررها :
21 مرة بعد صلاة الصبح
22 مرة بعد صلاة الظهر
23 مرة بعد صلاة العصر
24 مرة بعد صلاة المغرب
10 مرات بعد صلاة العشاء . و هذا مجرب .
2- سورة الفاتحة لقضاء الحاجة :
نقل عن شفاء الصدور ، مما جرب و صح أنه من قرأ بين صلاة الصبح و نافلتها 41 مرة ( إحدى و أربعين مرة ) سورة الفاتحة و داوم على ذلك ( أربعين صباحاً ) من غير خلل ، قضى الله حاجته كائنة ما كانت ، حتى لو كان عقيماً ، رزقه الله تعالى الذرية .
3- الفاتحة و الإخلاص لقضاء الحاجة :
من قرأ سورة الفاتحة إلى ( و إياك نستعين ) ثم قرأ قل هو الله أحد إلى نهايتها ثم قال (( اللهم اجمع بيني و بين حاجتي كما جمعت بين أسمائك و صفاتك يا ذا الجلال و الإكرام )) ( ثلاث مرات) ثم أتم الفاتحة إلى آخرها ، قضيت حاجته إنشاء الله .
4- سورة الأنفال لغلبة الخصم أمام القضاء :
من علق عليه سورة الأنفال لم يقف بين يدي حاكم إلا قضى له على خصمه .
5- سورة هود المباركة لأي حاجة :
تقرأ سورة هود المباركة لأي حاجة ( ثلاثة عشر مرة ) فتقضى إنشاء الله تعالى.
6- سورة الحجر لكثرة الرزق و البيع و الشراء :
إن من خواص سورة الحجر إذا كتبت و علقت على الشخص ، كثر عليه الرزق و البيع و الشراء ، و يحبه الناس ، و يريدون معاملته ، و يكثر ربحه بإذن الله تعالى .
7- سورة الإسراء لكل أمر صعب :
تقرأ سورة الإسراء لكل أمر صعب أو مشكل يبتلى به الإنسان و لكل مطلب و حاجة . 
و هو أن يتلوها سبع مرات دون توقف و سوف ينال حاجته حتماً .
8- سورة يس و الصافات يوم الجمعة :
قال رسول الله صل الله عليه و آله وسلم : من قرأ يس و الصافات يوم الجمعة ، ثم سأل الله أعطاه سؤله .
9- سورة الدخان لكفاية المهمات :
نقل عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه من قرأ هذه السورة ( الدخان ) للكفاية من المهمات (سبع مرات) كفاه الله إياها كلها بسرعة و من كتبها و حملها معه أمن من الجنون و الاضطراب ، و أصبح ذا هيبة بين الناس و محبوباً منهم .
10- سورة الأحقاف للخلاص من المهالك :
ورد في كتاب ختومات القرآن أنه من ابتلى بمهلكة فليقرأ هذه السورة (الأحقاف) ثلاث مرات و يسجد خلاصاً .
11- سورة النجم لقضاء الحاجة :
روي عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أن من قرأ هذه السورة (النجم) (واحداً و عشرين مرة) لقضاء الحاجة ، قضية حاجته بسرعة .
12- سورة الفتح للوصول إلى الغايات :
و هو جيد جداً أيام الجمعات ، و كثير من الناس وصلوا إلى غاياتهم بفضل هذا الختم (قراءة سورة الفتح) يبتدأ به يوم السبت ، و يستحب أن يقرأه (ختم سورة إنا فتحنا) (خمس مرات كل يوم) .
أما يوم الجمعة فيقرأه (أحد عشر مرة) و يقرأ سورة (إذا جاء نصر الله) بعد كل مرة . فإذا ما أنهاها (واحداً و أربعين مرة ) يقرأ هذا الدعاء (أحد عشر مرة) (( يا مفتِّح فتِّح يا مفرِّج فرِّج يا مسبِّب سبِّب يا ميسِّر يسِّر يا مسهّل سهّل يا متمّم تمّم برحمتك يا أرحم الراحمين)) .
13- سورة الحديد لكل مطلب :
و هي (سورة الحديد) مجربة لكل المطالب . بأن يجلس ليلة الجمعة ، في خلوة متجهاً نحو القبلة ، على وضوء فيقرأها (سبع مرات) دون انقطاع ثم يقرأ هذا الدعاء : (( بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم إني أسألك بعزتك يا عزيز و بقدرتك يا قدير و بحكمتك يا حكيم و برحمتك يا رحمن و بمنِّك يا منّان و أن تحفظنا بالإيمان قائماً قاعداً راكعاً ساجداً نائماً و يقظة حياً و ميتاً و على كل حال ، أعوذ بالله من شري نفسي و من شر كل ذي شر ، من شر شياطين الجن و الإنس ، و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ، و صلى الله على محمد و آله أجمعين )).
14- سورة الحشر لقضاء الحوائج :
نقل عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : تقرأ (سورة الحشر) لقضاء الحوائج ، و تسهيل الأمور العظيمة لمدة (أربعين يوماً) كل يوم مرة واحدة.
و بها تقضى حاجة المحتاج و يصل إلى مبتغاه و يتيسر عمله .
و إذا فاته يوم فليبدأ من جديد ،و قد عدّه أكثر العلماء من المجربات .
15- قراءة سورة نوح لقضاء الحاجة :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : و من قرأها (سورة نوح) و طلب حاجة سهّل الله قضاءها .
تحياتي لكم .. والله يقضي عنكم حوائج الدنيا والآخرة .. ويبعد عكم كل هم وضيق 
وفق الله الجميع

اسمه تعالى المحيي الشيخ الروحاني محمود العطار 00201146928884



اسمه تعالى المحيي
المحيي 
عدده بالألف واللام ( 99 ) وبدونهما ( 68 ) 
خواصه : 
لهذا الاسم العظيم خواص عظيمة في تخلق ذاكره بخواص أهل الله فيكون في طاعة الله لحيي قلبه بنور منه جلا وعلا ، وليميت شهواته الجسمية وهو اسم صمداني باهر وسر رباني ظاهر ومن يكثر من ذكره يحي الله قلبه ظاهرا وباطنا وهو من أذكار اسرافيل عليه السلام . 
ومن خاف القهر والغلبة فليقرأه بعدده على كسرة من الخبز ويأكلها فأنه يأمن بإذن الله . 
ومن نقشه على خاتم في ساعة الزهرة من يوم الجمعة ولبسه أحيا الله ذكره بين الناس وعظم شأنه

تفسير سورة الزخرف الشيخ الروحاني محمود العطار 00201146928884



سورة الزخرف
حم (1)
( حم ) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)
أقسم الله تعالى بالقرآن الواضح لفظًا ومعنى.
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)
إنَّا أنزلنا القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بلسان العرب؛ لعلكم تفهمون, وتتدبرونمعانيه وحججه. وإنه في اللوح المحفوظ لدينا لعليٌّ في قَدْره وشرفه, محكم لا اختلاف فيه ولاتناقض.
أَفَنَضْرِبُ عَنكُمْ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ (5)
أفنُعْرِض عنكم, ونترك إنزال القرآن إليكم لأجل إعراضكم وعدم انقيادكم, وإسرافكم في عدمالإيمان به؟
وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الأَوَّلِينَ (6) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (7) فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ (Cool
كثيرًا من الأنبياء أرسلنا في القرون الأولى التي مضت قبل قومك أيها النبي. وما يأتيهم مننبي إلا كانوا به يستهزئون كاستهزاء قومك بك, فأهلكنا مَن كذَّبوا رسلنا, وكانوا أشد قوةوبأسًا من قومك يا محمد, ومضت عقوبة الأولين بأن أهلِكوا؛ بسبب كفرهم وطغيانهمواستهزائهم بأنبيائهم. وفي هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم.
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9)
ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين من قومك مَن خلق السموات والأرض؟ ليقولُنَّ:خلقهنَّ العزيز في سلطانه, العليم بهن وما فيهن من الأشياء, لا يخفى عليه شيء.
الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ مَهْداً وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10)
الذي جعل لكم الأرض فراشًا وبساطًا, وسهَّل لكم فيها طرقًا لمعاشكم ومتاجركم ; لكي تهتدوابتلك السبل إلى مصالحكم الدينية والدنيوية.
وَالَّذِي نَزَّلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11)
والذي نزل من السماء مطرًا بقدر, ليس طوفانًا مغرقًا ولا قاصرًا عن الحاجة؛ حتى يكون معاشًا لكم ولأنعامكم, فأحيينا بالماء بلدة مُقْفِرَة من النبات، كما أخرجنا بهذا الماء الذي نزلناه من السماء من هذه البلدة الميتة النبات والزرع, تُخْرَجون- أيها الناس- من قبوركم بعد فنائكم.
وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12)
والذي خلق الأصناف كلها من حيوان ونبات, وجعل لكم من السفن ما تركبون في البحر, ومن البهائم كالإبل والخيل والبغال والحمير ما تركبون في البر.
لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ (14)
لكي تستووا على ظهور ما تركبون, ثم تذكروا نعمة ربكم إذا ركبتم عليه, وتقولوا: الحمد لله الذي سخر لنا هذا, وما كنا له مطيقين, ولتقولوا أيضًا: وإنا إلى ربنا بعد مماتنا لصائرون إليه راجعون. وفي هذا بيان أن الله المنعم على عباده بشتَّى النعم, هو المستحق للعبادة في كل حال .
وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15)
وجعل هؤلاء المشركون لله مِن خلقه نصيًبا, وذلك قولهم للملائكة: بنات الله. إن الإنسان لجحود لنعم ربه التي أنعم بها عليه, مظهر لجحوده وكفره يعدِّد المصائب, وينسى النعم.
أَمْ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16)
بل أتزعمون- أيها الجاهلون- أن ربكم اتخذ مما يخلق بنات وأنتم لا ترضون ذلك لأنفسكم, وخصَّكم بالبنين فجعلهم لكم؟ وفي هذا توبيخ لهم.
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (17)
وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى التي نسبها للرحمن حين زعم أن الملائكة بنات الله صار وجهه مُسْوَدَّا من سوء البشارة بالأنثى, وهو حزين مملوء من الهم والكرب. (فكيف يرضون لله ما لا يرضونه لأنفسهم؟ تعالى الله وتقدَّس عما يقول الكافرون علوًا كبيرًا).
أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)
أتجترئون وتنسبون إلى الله تعالى مَن يُرَبَّى في الزينة, وهو في الجدال غير مبين لحجته; لأنوثته؟
وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19)
وجعل هؤلاء المشركون بالله الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثًا, أحَضَروا حالة خَلْقهم حتى يحكموا بأنهم إناث؟ ستُكتب شهادتهم, ويُسألون عنها في الآخرة.
وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (20)
وقال هؤلاء المشركون من قريش: لو شاء الرحمن ما عبدنا أحدًا من دونه, وهذه حجة باطلة, فقد أقام الله الحجة على العباد بإرسال الرسل وإنزال الكتب, فاحتجاجهم بالقضاء والقَدَر مِن أبطل الباطل مِن بعد إنذار الرسل لهم. ما لهم بحقيقة ما يقولون مِن ذلك مِن علم, وإنما يقولونه تخرُّصًا وكذبًا؛ لأنه لا خبر عندهم من الله بذلك ولا برهان.
أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21)
أَحَضَروا خَلْق الملائكة, أم أعطيناهم كتابًا من قبل القرآن الذي أنزلناه, فهم به مستمسكون يعملون بما فيه, ويحتجون به عليك أيها الرسول؟
بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22)
بل قالوا: إنا وجدنا آباءنا على طريقة ومذهب ودين, وإنا على آثار آبائنا فيما كانوا عليه متبعون لهم, ومقتدون بهم.
وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23)
وكذلك ما أرسلنا من قبلك -أيها الرسول- في قرية مِن نذير ينذرهم عقابنا على كفرهم بنا, فأنذروهم وحذَّروهم سخَطنا وحلول عقوبتنا, إلا قال الذين أبطرتهم النعمة من الرؤساء والكبراء: إنَّا وجدنا آباءنا على ملة ودين, وإنا على منهاجهم وطريقتهم مقتدون.
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (24)
قال محمد صلى الله عليه وسلم ومَن سبقه من الرسل لمن عارضه بهذه الشبهة الباطلة: أتتبعون آباءكم, ولو جئتكم مِن عند ربكم بأهدى إلى طريق الحق وأدلَّ على سبيل الرشاد مما وجدتم عليه آباءكم من الدين والملة؟ قالوا في عناد: إنا بما أرسلتم به جاحدون كافرون.
فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25)
فانتقمنا من هذه الأمم المكذبة رسلها بإحلالنا العقوبة بهم خَسْفًا وغرقًا وغير ذلك, فانظر -أيها الرسول- كيف كان عاقبة أمرهم إذ كذبوا بآيات الله ورسله؟ وليحْذَر قومك أن يستمروا على تكذيبهم, فيصيبهم مثل ما أصابهم.
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26)
واذكر -أيها الرسول- إذ قال إبراهيم لأبيه وقومه الذين كانوا يعبدون ما يعبده قومك: إنني براء مما تعبدون من دون الله.
إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)
إلا الذي خلقني, فإنه سيوفقني لاتباع سبيل الرشاد.
وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28)
وجعل إبراهيم عليه السلام كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) باقية في مَن بعده؛ لعلهم يرجعون إلى طاعة ربهم وتوحيده, ويتوبون من كفرهم وذنوبهم.
بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمْ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (29)
بل متعتُ -أيها الرسول- هؤلاء المشركين من قومك وآباءهم مِن قبلهم بالحياة, فلم أعاجلهم بالعقوبة على كفرهم, حتى جاءهم القرآن ورسول يبيِّن لهم ما يحتاجون إليه من أمور دينهم.
وَلَمَّا جَاءَهُمْ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ (30)
ولما جاءهم القرآن من عند الله قالوا: هذا الذي جاءنا به هذا الرسول سحرٌ يسحرنا به, وليس بوحي مِن عند الله, وإنا به مكذِّبون.
وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31)
وقال هؤلاء المشركون مِن قريش: إنْ كان هذا القرآن مِن عند الله حقًا, فهلا نُزِّل على رجل عظيم من إحدى هاتين القريتين “مكة” أو “الطائف”.
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32)
أهم يقسمون النبوة فيضعونها حيث شاؤوا؟ نحن قسمنا بينهم معيشتهم في حياتهم الدنيا من الأرزاق والأقوات, ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات: هذا غنيٌّ وهذا فقير, وهذا قويٌّ وهذا ضعيف؛ ليكون بعضهم مُسَخَّرًا لبعض في المعاش. ورحمة ربك -أيها الرسول- بإدخالهم الجنة خير مما يجمعون من حطام الدنيا الفاني.
وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33)
ولولا أن يكون الناس جماعة واحدة على الكفر, لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سُقُفا من فضة وسلالم عليها يصعدون.
وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34) وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)
وجعلنا لبيوتهم أبوابًا من فضة, وجعلنا لهم سررًا عليها يتكئون, وجعلنا لهم ذهبًا, وما كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا, وهو متاع قليل زائل, ونعيم الآخرة مدَّخر عند ربك للمتقين ليس لغيرهم.
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)
ومن يُعْرِض عن ذكر الرحمن, وهو القرآن, فلم يَخَفْ عقابه, ولم يهتد بهدايته, نجعل له شيطانًا في الدنيا يغويه; جزاء له على إعراضه عن ذكر الله, فهو له ملازم ومصاحب يمنعه الحلال, ويبعثه على الحرام.
وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)
وإن الشياطين ليصدون عن سبيل الحق هؤلاء الذين يعرضون عن ذكر الله, فيزيِّنون لهم الضلالة, ويكرِّهون لهم الإيمان بالله والعمل بطاعته, ويظن هؤلاء المعرضون بتحسين الشياطين لهم ما هم عليه من الضلال أنهم على الحق والهدى.
حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)
حتى إذا جاءنا الذي أعرض عن ذكر الرحمن وقرينُه من الشياطين للحساب والجزاء, قال المعرض عن ذكر الله لقرينه: وددت أن بيني وبينك بُعْدَ ما بين المشرق والمغرب, فبئس القرين لي حيث أغويتني.
وَلَنْ يَنفَعَكُمْ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39)
ولن ينفعكم اليوم- أيها المعرضون- عن ذكر الله إذ أشركتم في الدنيا أنكم في العذاب مشتركون أنتم وقرناؤكم, فلكل واحد نصيبه الأوفر من العذاب, كما اشتركتم في الكفر.
أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (40)
أفأنت -أيها الرسول- تُسمع مَن أصمَّه الله عن سماع الحق, أو تهدي إلى طريق الهدى مَن أعمى قلبه عن إبصاره, أو تهدي مَن كان في ضلال عن الحق بيِّن واضح؟ ليس ذلك إليك, إنما عليك البلاغ, وليس عليك هداهم, ولكن الله يهدي مَن يشاء, ويضلُّ مَن يشاء.
فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (42)
فإن توفيناك -أيها الرسول- قبل نصرك على المكذبين من قومك, فإنَّا منهم منتقمون في الآخرة, أو نرينك الذي وعدناهم من العذاب النازل بهم كيوم “بدر”, فإنا عليهم مقتدرون نُظهِرك عليهم, ونخزيهم بيدك وأيدي المؤمنين بك.
فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43)
فاستمسك -أيها الرسول- بما يأمرك به الله في هذا القرآن الذي أوحاه إليك؛ إنك على صراط مستقيم, وذلك هو دين الله الذي أمر به, وهو الإسلام. وفي هذا تثبيت للرسول صلى الله عليه وسلم، وثناء عليه.
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44)
وإن هذا القرآن لَشرف لك ولقومك من قريش؛ حيث أُنزل بلغتهم, فهم أفهم الناس له, فينبغي أن يكونوا أقوم الناس به, وأعملهم بمقتضاه, وسوف تُسألون أنت ومَن معك عن الشكر لله عليه والعمل به.
وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (45)
واسأل -أيها الرسول- أتباع مَن أرسلنا مِن قبلك من رسلنا وحملة شرائعهم: أجاءت رسلهم بعبادة غير الله؟ فإنهم يخبرونك أن ذلك لم يقع; فإن جميع الرسل دَعَوْا إلى ما دعوتَ الناس إليه من عبادة الله وحده, لا شريك له, ونهَوْا عن عبادة ما سوى الله.
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46) فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ (47)
ولقد أرسلنا موسى بحججنا إلى فرعون وأشراف قومه, كما أرسلناك -أيها الرسول- إلى هؤلاء المشركين من قومك, فقال لهم موسى: إني رسول رب العالمين, فلما جاءهم بالبينات الواضحات الدالة على صدقه في دعوته, إذا فرعون وملؤه مما جاءهم به موسى من الآيات والعبر يضحكون.
وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48)
وما نُري فرعون وملأه من حجة إلا هي أعظم من التي قبلها, وأدل على صحة ما يدعوهم موسى عليه, وأخذناهم بصنوف العذاب كالجراد والقُمَّل والضفادع والطوفان, وغير ذلك; لعلهم يرجعون عن كفرهم بالله إلى توحيده وطاعته.
وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49)
وقال فرعون وملؤه لموسى: يا أيها العالم (وكان الساحر فيهم عظيمًا يُوَقِّرونه ولم يكن السحر صفة ذم) ادع لنا ربك بعهده الذي عهد إليك وما خصَّك به من الفضائل أن يكشف عنا العذاب, فإن كشف عنا العذاب فإننا لمهتدون مؤمنون بما جئتنا به.
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمْ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ (50)
فلما دعا موسى برفع العذاب عنهم, ورفعناه عنهم إذا هم يغدرون, ويصرُّون على ضلالهم.
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51)
ونادى فرعون في عظماء قومه متبجحًا مفتخرًا بمُلْك “مصر” : أليس لي مُلْك “مصر” وهذه الأنهار تجري مِن تحتي؟ أفلا تبصرون عظمتي وقوتي, وضعف موسى وفقره؟
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52)
بل أنا خير من هذا الذي لا عزَّ معه, فهو يمتهن نفسه في حاجاته لضعفه وحقارته, ولا يكاد يُبين الكلام لعِيِّ لسانه, وقد حمل فرعونَ على هذا القول الكفرُ والعنادُ والصدُّ عن سبيل الله.
فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53)
فهلا أُلقِي على موسى- إن كان صادقًا أنه رسول رب العالمين- أسْوِرَة من ذهب, أو جاء معه الملائكة قد اقترن بعضهم ببعض, فتتابعوا يشهدون له بأنه رسول الله إلينا.
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54)
فاسْتَخَفَّ فرعون عقول قومه فدعاهم إلى الضلالة, فأطاعوه وكذبوا موسى, إنهم كانوا قومًا خارجين عن طاعة الله وصراطه المستقيم.
فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55)
فلما أغضبونا- بعصياننا, وتكذيب موسى وما جاء به من الآيات- انتقمنا منهم بعاجل العذاب الذي عَجَّلناه لهم, فأغرقناهم أجمعين في البحر.
فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ (56)
فجعلنا هؤلاء الذين أغرقناهم في البحر سلفًا لمن يعمل مثل عملهم ممن يأتي بعدهم في استحقاق العذاب, وعبرة وعظة للآخرين.
وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57)
ولما ضرب المشركون عيسى ابن مريم مثلا حين خاصموا محمدا صلى الله عليه وسلم، وحاجُّوه بعبادة النصارى إياه, إذا قومك من ذلك ولأجله يرتفع لهم جَلَبة وضجيج فرحًا وسرورًا, وذلك عندما نزل قوله تعالى ( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ) ، وقال المشركون: رضينا أن تكون آلهتنا بمنزلة عيسى, فأنزل الله قوله: ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنا أولئك عنها مبعدون ) ، فالذي يُلْقى في النار من آلهة المشركين من رضي بعبادتهم إياه.
وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58)
وقال مشركو قومك -أيها الرسول-: أآلهتنا التي نعبدها خير أم عيسى الذي يعبده قومه؟ فإذا كان عيسى في النار, فلنكن نحن وآلهتنا معه, ما ضربوا لك هذا المثل إلا جدلا بل هم قوم مخاصمون بالباطل.
إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59)
ما عيسى ابن مريم إلا عبد أنعمنا عليه بالنبوة, وجعلناه آية وعبرة لبني إسرائيل يُستدل بها على قدرتا.
وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60)
ولو نشاء لجعلنا بدلا منكم ملائكة يَخْلُف بعضهم بعضًا بدلا من بني آدم.
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)
وإن نزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة لدليل على قُرْبِ, وقوع الساعة, فلا تشُكُّوا أنها واقعة لا محالة, واتبعون فيما أخبركم به عن الله تعالى, هذا طريق قويم إلى الجنة, لا اعوجاج فيه.
وَلا يَصُدَّنَّكُمْ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)
ولا يصدَّنكم الشيطان بوساوسه عن طاعتي فيما آمركم به وأنهاكم عنه, إنه لكم عدو بيِّن العداوة.
وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63)
ولما جاء عيسى بني إسرائيل بالبينات الواضحات من الأدلة قال: قد جئتكم بالنبوة, ولأبيِّن لكم بعض الذي تختلفون فيه من أمور الدين, فاتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه, وأطيعون فيما أمرتكم به من تقوى الله وطاعته.
إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64)
إن الله سبحانه وتعالى هو ربي وربكم جميعًا فاعبدوه وحده, ولا تشركوا به شيئًا, هذا الذي أمرتكم به من تقوى الله وإفراده بالألوهية هو الطريق المستقيم, وهو دين الله الحق الذي لا يقبل من أحد سواه.
فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)
فاختلفت الفرق في أمر عيسى عليه السلام, وصاروا فيه شيعًا: منهم مَن يُقِرُّ بأنه عبد الله ورسوله, وهو الحق, ومنهم مَن يزعم أنه ابن الله, ومنهم مَن يقول: إنه الله, تعالى الله عن قولهم علوًا كبيرًا, فهلاك ودمار وعذاب أليم يوم القيامة لمن وصفوا عيسى بغير ما وصفه الله به.
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (66)
هل ينتظر هؤلاء الأحزاب المختلفون في عيسى ابن مريم إلا الساعة أن تأتيهم فجأة, وهم لا يشعرون ولا يفطنون؟
الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ (67)
الأصدقاء على معاصي الله في الدنيا يتبرأ بعضهم من بعض يوم القيامة, لكن الذين تصادقوا على تقوى الله, فإن صداقتهم دائمة في الدنيا والآخرة.
يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68)
يقال لهؤلاء المتقين: يا عبادي لا خوف عليكم اليوم من عقابي, ولا أنتم تحزنون على ما فاتكم مِن حظوظ الدنيا.
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70)
الذين آمنوا بآياتنا وعملوا بما جاءتهم به رسلهم, وكانوا منقادين لله ربِّ العالمين بقلوبهم وجوارحهم, يقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وقرناؤكم المؤمنون تُنَعَّمون وتُسَرُّون.
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71)
يطاف على هؤلاء الذين آمنوا بالله ورسله في الجنة بالطعام في أوانٍ من ذهب, وبالشراب في أكواب من ذهب, وفيها لهم ما تشتهي أنفسهم وتلذه أعينهم, وهم ماكثون فيها أبدًا.
وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (72)
وهذه الجنة التي أورثكم الله إياها؛ بسبب ما كنتم تعملون في الدنيا من الخيرات والأعمال الصالحات, وجعلها مِن فضله ورحمته جزاء لكم.
لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73)
لكم في الجنة فاكهة كثيرة من كل نوع منها تأكلون.
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمْ الظَّالِمِينَ (76)
إن الذين اكتسبوا الذنوب بكفرهم, في عذاب جهنم ماكثون, لا يخفف عنهم, وهم فيه آيسون من رحمة الله, وما ظلمْنا هؤلاء المجرمين بالعذاب, ولكن كانوا هم الظالمين أنفسهم بشركهم وجحودهم أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، وترك اتباعهم لرسل ربهم.
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78)
ونادى هؤلاء المجرمون بعد أن أدخلهم الله جهنم “مالكًا” خازن جهنم: يا مالك لِيُمِتنا ربك, فنستريح ممَّا نحن فيه, فأجابهم مالكٌ: إنكم ماكثون, لا خروج لكم منها, ولا محيد لكم عنها, لقد جئناكم بالحق ووضحناه لكم, ولكن أكثركم لما جاء به الرسل من الحق كارهون.
أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (79)
بل أأحْكمَ هؤلاء المشركون أمرًا يكيدون به الحق الذي جئناهم به؟ فإنا مدبِّرون لهم ما يجزيهم من العذاب والنكال.
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (80)
أم يظن هؤلاء المشركون بالله أنَّا لا نسمع ما يسرونه في أنفسهم, ويتناجون به بينهم؟ بلى نسمع ونعلم, ورسلنا الملائكة الكرام الحفظة يكتبون عليهم كل ما عملوا.
قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81)
قل -أيها الرسول- لمشركي قومك الزاعمين أن الملائكة بنات الله: إن كان للرحمن ولد كما تزعمون, فأنا أول العابدين لهذا الولد الذي تزعمونه, ولكن هذا لم يكن ولا يكون، فتقدَّس الله عن الصاحبة والولد.
سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82)
تنزيهًا وتقديسًا لرب السموات والأرض رب العرش العظيم عما يصفون من الكذب والافتراء من نسبة المشركين الولد إلى الله, وغير ذلك مما يزعمون من الباطل.
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ (83)
فاترك -أيها الرسول- هؤلاء المفترين على الله يخوضوا في باطلهم, ويلعبوا في دنياهم, حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يوعدون بالعذاب: إما في الدنيا وإما في الآخرة وإما فيهما معًا.
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84)
وهو الله وحده المعبود بحق في السماء وفي الأرض, وهو الحكيم الذي أحكم خَلْقَه, وأتقن شرعه, العليم بكل شيء من أحوال خلقه, لا يخفى عليه شيء منها.
وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85)
وتكاثرت بركة الله, وكَثُر خيره, وعَظُم ملكه, الذي له وحده سلطان السموات السبع والأرضين السبع وما بينهما من الأشياء كلها, وعنده علم الساعة التي تقوم فيها القيامة, ويُحشر فيها الخلق من قبورهم لموقف الحساب, وإليه تُرَدُّون – أيها الناس- بعد مماتكم, فيجازي كلا بما يستحق.
وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86)
ولا يملك الذين يعبدهم المشركون الشفاعة عنده لأحد إلا مَن شهد بالحق, وأقر بتوحيد الله وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وهم يعلمون حقيقة ما أقروا وشهدوا به.
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)
ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين من قومك مَن خلقهم؟ ليقولُنَّ: الله خلقنا, فكيف ينقلبون وينصرفون عن عبادة الله, ويشركون به غيره؟
وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (88)
وقال محمد صلى الله عليه وسلم شاكيًا إلى ربه قومه الذين كذَّبوه: يا ربِّ إن هؤلاء قوم لا يؤمنون بك وبما أرسلتني به إليهم.
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)
فاصفح -أيها الرسول- عنهم, وأعرض عن أذاهم, ولا يَبْدُر منك إلا السلام لهم الذي يقوله أولو الألباب والبصائر للجاهلين, فهم لا يسافهونهم ولا يعاملونهم بمثل أعمالهم السيئة, فسوف يعلمون ما يلقَوْنه من البلاء والنكال. وفي هذا تهديد ووعيد شديد لهؤلاء الكافرين المعاندين وأمثالهم.

تقويم المناسبات الأسلاميه الشيخ الروحاني محمود العطار 00201146928884



بسم الله الرحمن الرحيم أحببت أن يكون لنا مرجعآ للمناسبات الأسلاميه التي ينبغي لنا أحترامها وأقامه ما يتناسب وحالها من فرح أو حزن أو تكريم سيما أفراح وأحزان النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته جعلنا وأياكم ممن يفرحون لفرحهم ويحزنون لحزنهم فهذا هو وأسألكم الدعاء
تقويم المناسبات الدينية
شهر محرم الحرام
1 محرم
رأس السنة الهجرية / غزوة ذات الرقاع
2 محرم
وصول سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) الى كربلاء سنة 61 هـ
3 محرم
ورود عمر بن سعد بن أبي وقاص مع جيش أهل الكوفة إلى أرض كربلاء 61هـ
5 محرم
عبور النبي موسى (عليه السلام) البحر وغرق فرعون وجنوده
7 محرم
منع الماء عن أهل البيت (ع) في كربلاء
10 محرم
ذكرى يوم عاشوراء (واقعة الطف) /استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه (عليهم السلام) 61هـ
11 محرم
سبي العترة الطاهرة (أهل البيت) إلى الكوفة بعد واقعة الطف في كربلاء
12 محرم
وصول السبايا إلى الكوفة
13 محرم
دفن شهداء الطف (الحسين و أهل بيته(عليهم السلام)) / واقعة الحرة 63هـ في المدينة المنورة
16 محرم
تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة 2هـ
17 محرم
قدوم أصحاب الفيل (جيش إبرهه الحبشي) إلى مكة و هلاكهم
19 محرم
حركة قافلة السبايا من أهل البيت (ع) من الكوفة إلى الشام 61هـ
25 محرم
ذكرى وفاة الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) 95هـ / معركة القادسية 14هـ
شهر صفر المظفر
1 صفر
دخول قافلة السبايا و الرؤوس إلى الشام 61هـ / واقعة صفين 37هـ
3 صفر
ذكرى مولد الإمام محمد بن علي الباقر (ع) على رواية
شهادة زيد بن علي بن الحسين (ع)
7 صفر
شهادة الإمام الحسن المجتبى (ع) 50هـ / ميلاد الإمام الكاظم (عليه السلام) 128هـ
8 صفر
وفاة سلمان المحمدي (الفارسي) عام 35 هـ
9 صفر
شهادة الصحابي عمار بن ياسر في صفين عن 93سنة و دفن في صفين حيث مزاره الآن / معركة النهروان 38 هـ
14 صفر
شهادة محمد بن أبي بكر والي امير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) على مصر 37 هـ
17 صفر
شهادة الإمام الرضا (عليه السلام) 203هـ
20 صفر
أربعينية االإمام الحسين (ع) / ورود السبايا إلى كربلاء في طريقهم إلى مدينة جدهم رسول الله (صلى الله عليه و آله ) 61 هـ
25 صفر
وفاة السيدة مريم بنت عمران والدة السيد المسيح (ع)
27 صفر
وفاة النبي يحيى (عليه السلام)
28 صفر
ذكرى وفاة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) سنة 11 هـ
29 صفر
شهادة الإمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) في آخر صفر سنة 203 هـ
شهر ربيع الأول
1
ربيع الأول
هجرة النبي (ص) إلى يثرب مرورًا بغار ثور و مبيت الإمام علي (ع) على فراش النبي عام 13 من البعثة / غزوة دومة الجندل سنة 5 هـ
3 ربيع الأول
خروج النبي (ص) من غار ثور إلى يثرب (المدينة المنورة ) ليلة 4 ربيع الأول متخفيًا
5 ربيع الأول
وفاة السيدة سكينة بنت الحسين (عليهما السلام)سنة 117 هـ
8 ربيع الأول
وفاة الإمام الحسن العسكري (ع) و بداية إمامة بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن أرواحنا فداه سنة 260 هـ
10ربيع الأول
زواج الرسول الأكرم (ص) من خديجة الكبرى سنة 25 من عمره الشريف / وفاة عبد المطلب جد النبي (ص) في السنة الثامنة من ولادته
12 ربيع الأول
دخول النبي (ص) يثرب مهاجرًا عام 13 من البعثة
15 ربيع الأول
بناء مسجد قباء ( أول مسجد في الإسلام )
17 ربيع الأول
ميلاد النبي الأكرم (ص) سنة 40 قبل البعثة ( عام الفيل 53 قبل الهجرة ) / ميلاد الإمام الصادق (ع) سنة 83 هـ
18 ربيع الأول
بناء المسجد النبوي في المدينة المنورة
22 ربيع الأول
غزوة بني النضير سنة 3 هـ
26 ربيع الأول
إبرام معاهدة الصلح بين الإمام الحسن المجتبى (ع) و معاوية بن أبي سفيان سنة 41 هـ
شهر ربيع الآخر
2 ربيع الآخر
معركة حطين في 4/7/1187م التي مهدت الطريق لدخول المسلمين بيت المقدس في 2/10/1187م
3 ربيع الآخر
رمي الحجّاج الكعبة بالنار في حصار بن الزبير و احتراقها
8 ربيع الآخر
ذكرى مولد الإمام الحسن العسكري (ع) 232هـ
10 ربيع الآخر
وفاة السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام الكاظم (ع)201هـ / قصف الروس لمرقد الإمام الرضا (ع) 1330هـ
13 ربيع الآخر
وفاة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) على رواية /سقوط بيت المقدس بأيدي الصليبين يوم 15/7/1099 وبقيت تحت حكمهم 88 سنة
14 ربيع الآخر
ثورة المختار الثقفي 66 هـ
22 ربيع الآخر
بناء المسجد الأقصى المبارك
شهر جمادى الأولى
5جمادي الأولى
مولد السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (ع) 5هـ
10جمادي الأولى
واقعة الجمل 36هـ
13جمادي الأولى
ذكرى وفاة الصديقة الزهراء (ع) 11هـ
21جمادي الأولى
إحراق المسجد الأقصى بيد اليهود
شهر جمادى الآخرة
3 جمادي الآخرة
وفاة الصديقة الزهراء (ع) 11هـ (على رواية)
10 جمادي الآخرة
واقعة مؤتة و شهادة جعفر بن أبي طالب (الطيار)8هـ
13 جمادي الآخرة
وفاة أم البنين فاطمة بنت حزام زوجة أمير المؤمنين (والدة العباس و أشقائه) سنة 94 هـ
14 جمادي الآخرة
هدم الكعبة و إعادة بنائها من قبل عبد الله بن الزبير
20 جمادي الآخرة
ذكرى مولد الصديقة الطاهرة فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) سنة 8 قبل الهجرة
شهر رجب الحرام
1 رجب
ذكرى مولد الإمام محمد الباقر (عليه السلام) 57 هـ
2 رجب
ذكرى مولد الإمام علي الهادي (ع) 212هـ
3 رجب
ذكرى وفاة الإمام علي بن محمد الهادي (ع) 254هـ
7 رجب
ليلة الرغائب أول ليلة جمعة في شهر رجب (لها فضل عظيم و لها أعمال خاصة)
10 رجب
ذكرى مولد الإمام محمد بن علي الجواد (ع) 195هـ
12 رجب
وفاة العباس بن عبدالمطلب عم رسول الله (ص) / قدوم أمير المؤمنين إلى الكوفة واتخذها مقراً لخلافته 36هـ
13 رجب
ذكرى ميلاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع) 23 قبل الهجرة (30 سنة من عام الفيل)
15 رجب
عقد رسول الله قران علي و فاطمة (ع) بعد 5 شهور من الهجرة / وفاة العقيلة الحوراء زينب (ع) 62هـ /تحول القبلة من القدس إلى الكعبة أثناء صلاة العصر 2هـ
21 رجب
ولادة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين(ع)
24 رجب
فتح حصون خيبر بيد أمير المؤمنين (ع) 7هـ /عودة جعفر الطيار و صحبه من الحبشة
25 رجب
شهادة الإمام موسى الكاظم (ع) 183هـ مسموما في السجن
26 رجب
وفاة أبو طالب عم رسول الله وكافله 3 قبل الهجرة (على رواية)
27 رجب
بعثة النبي الأكرم (ص) 13 قبل الهجرة / الإسراء و المعراج
28 رجب
حركة الإمام الحسين من المدينة إلى مكةالمكرمة60هـ
29 رجب
غزوة تبوك 9هـ
شهر شعبان
2 شعبان
فرض صيام شهر رمضان 2هـ
3 شعبان
ذكرىمولدسبط النبي الأكرم(ص)الإمام الحسين(ع)3هـ
4 شعبان
مولد العباس بن أمير المؤمنين (ع) 26هـ
5 شعبان
مولد الإمام علي بن الحسين (ع)
8 شعبان
بداية الغيبة الصغرى للإمام المهدي (عج)
11 شعبان
مولد علي الأكبر بن الإمام الحسين (ع) 33هـ
15 شعبان
ذكرى ولادة الحجة بن الحسن العسكري بقية الله الأعظم سلام الله عليه وعلى آبائه 255هـ
19 شعبان
غزوة بني المصطلق 6هـ
شهر رمضان
2 رمضان
تولي الإمام الرضا (ع) ولاية عهد المأمون العباسي عام 201هـ
3 رمضان
نزول المصحف على إبراهيم (ع)
6 رمضان
البيعة بولاية العهد للإمام الرضا (ع) 201هـ (على رواية) / نزول التوراة على موسى (ع)
7 رمضان
وفاة أبوطالب (ع) عم الرسول و كافله (10 بعد البعثة)
8 رمضان
نزول الإنجيل على عيسى (ع)
10 رمضان
ذكرى وفاة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد (ع) عام الحزن (10 بعد البعثة و السنة الثالثة ق.هـ)
12 رمضان
يوم المؤآخاة يبن المهاجرين والأنصار في المدينة و قد آخى رسول الله (ص) بينه و بين علي (ع)
14 رمضان
مقتل المختار الثقفي 67هـ
15 رمضان
ولادة الإمام الحسن المجتبى (ع) 2هـ / خروج مسلم بن عقيل رسولاً عن الحسين (ع) لأهل الكوفة 60هـ
17 رمضان
غزوة بدر الكبرى 2هـ
18 رمضان
نزول الزبور على داوود (ع) / بعد غروب هذا اليوم تبدأ ليالي القدر المباركة
19 رمضان
جرح أمير المؤمنين (ع) بسيف عبدالرجمن بن ملجم المرادي الخارجي
20 رمضان
فتح مكة 8هـ / فتح مصر 20هـ / احتمال ليلة القدر
21 رمضان
استشهاد أمير المؤمنين علي (ع) متأثراً بجرحه 40هـ
22 رمضان
ليلة نزول القرآن
25 رمضان
واقعة عين جالوت و هزيمة التتار
29 رمضان
ميلاد رسول الله السيد المسيح (ع)
شهر شوال
1 شوال
عيد الفطر المبارك
3 شوال
معركة الخندق و مقتل عمرو بن ود العامري بيد أمير المؤمنين (ع)
4 شوال
بداية الغيبة للإمام المهدي المنتظر (عج) 329هـ بوفاة علي بن محمد السامري النائب الرابع للحجة (ع)
5 شوال
وصول مسلم بن عقيل رسولا للامام الحسين (ع) الى الكوفه عام 60 هـ
6 شوال
يوم حنين عام 8 هجري
15 شوال
معركة احد وشهادة حمزه عم النبي (ص) عام 3 هـ
25 شوال
ذكرى وفاة الامام جعفر الصادق (ع) عام 148
30 شوال
ذكرى وفاة سيدنا ابراهيم بن رسول الله (ص) 10 هـ
شهر ذو القعدةالحرام
1 ذو القعدة
صلح الحديبية عام 6هـ / ذكرى ولادة فاطمه المعصومه بنت الامام الكاظم (ع) عام 173
5 ذو القعدة
رفع قواعد الكعبه على يد ابو الانبياء ابراهيم وابنه اسماعيل (ع)
7 ذو القعدة
فلق البحر لنبي الله موسى (ع)
8 ذو القعدة
فرض الحج عام 8 هـ
11 ذي القعدة
ذكرى ميلاد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) عام 148هـ
17 ذو القعدة
رحيل الامام موسى الكاظم (ع) من المدينة المنوره وحبسه عام 179 هـ
23 ذو القعدة
شـهـادة الامام الرضا ( ع ) على رواية / عزوة بني قريضة عام 5 هـ
25 ذو القعدة
ولادة النبي ابراهيم ( على رواية ) / وردة النبي عيسى ( على رواية ) / خروج الامام الرضا من المدينة الى خراسان /خروج النبي (ص) من المدينة لاداء فريضة الحج / يوم دحو الارض (انبساط الارض من تحت الكعبة على الماء )
30 ذو القعدة
ذكرى وفاة الامام محمد الجواد (ع) 220 هـ
شهر ذوالحجة الحرام
1 ذو الحجة
زواج الامام علي (ع) من فاطمة الزهراء (ع) عام 2 هـ
3 ذو الحجة
وصول النبي (ص) الى مكة لحجة الوداع عام 10 هـ / أخذ أمير المؤمنين (ع) سورة براءة لتبليغها في الحج عام 9 هـ
7 ذو الحجة
ذكرى وفاة الإمام محمد بن علي الباقر (ع) سنة 114 هـ
8 ذو الحجة
يوم التروية / خروج الإمام الحسين (ع) من مكة الى العراق/ ظهور مسلم بن عقيل في الكوفة داعياً للإمام الحسين (ع)
9 ذي الحجة
في هذا اليوم أمر رسول الله (ص) بغلق جميع الأبواب على المسجد الا باب علي (ع) / يوم عرفه / استشهاد مسلم بن عقيل و هاني بن عروه سنة60هـ
10 ذو الحجة
بلغ الإمام علي (ع) المشركين سورة براءة (سنة 9 هـ ) / عيد الأضحى المبارك
11 ذو الحجة
أول أيام التشريق / ثاني أيام العيد
12 ذو الحجة
ثاني أيام التشريق / ثالث أيام العيد
13 ذو الحجة
آخر أيام العيد / في مثل هذه الليلة حدثت معجزة شق الـقمر ( اقتربت الساعة و انشق القمر ….)
14 ذو الحجة
انتهاك القرامطة حرمة مكة المكرمة و البيت الحرام عام 317 هـ و نهب الحجر الأسود لمدة 20 سنة
15 ذي الحجه
ميلاد الإمام علي بن محمد الهادي (ع) 212 هـ
18 ذو الحجة
عيد الغدير الأغر ( 10 هـ )
23 ذو الحجة
استشهاد ميثم التمار صاحب أمير المؤمنين (ع) سنة 60هـ
24 ذو الحجة
خروج رسول الله (ص) بأهل بيته لمباهلة نصارى نجران ( تعالوا ندع أبناءنا و ابناءكم …) سنة 10 هـ / تصدق أمير المؤمنين (ع) بالخاتم ( انما وليكم الله و رسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
25 ذو الحجة
نزول الآيات الثمان عشر من سورة الدهر في فضل أهل البيت (ع) من ( ان الأبرار يشربون ….. الى قوله تعالى : ان سعيكم كان مشكورا) / البيعة لأمير المؤمنين (ع) بالخلافة سنة 35 هـ / زواج علي (ع) من الزهراء (ع)