تحضير المداد الروحاني للمبتدئين
المداد الطاهر هو سائل مستخدم للكتابة في الاعمال الروحانية وهو لونه احمر وللعلم فان الحبر الروحاني يختلف حسب الفائدة الروحانية
المرجوة من هذا المداد الطاهر فلكتابة الطلاسم مداد خاص به وكذلك للكتابة للقرآن له مداد اخر مختلف لكن كتحضير للمداد فهو لايختلف .
المواد التي تلزمنا للعمل هي الزعفران اولا واهم شيء هو الاصلي وكذلك المس الابيض ودم الغزال لانه يستخدم في طرح
اللون وماء الورد ونبدأ
بعد ان نتوكل على الل بذكر الطريقة :
اذا المواد التي سوف تحتاجها:
-دم غزال (مادة ترابية لونها أحمر وليس دم الغزال بالحقيقة)
-ماء ورد
-الزعفران الخام
-مسك خام
طريقة الصنع:
يخلط الزعفران بالمسك بنسبة 1مسك إلى 3زعفران ثم يدق الجميع ويوضع في ماء الورد ويوضع علية بعد تقليبه جيدا دم الغزال
بنسبة قليلة حتى يصبح اللون جيد ثم يقلب الجميع ويترك حتى يذوب يوما ثم يستعمل
ملاحظات قبل القيام بعمله:
-أن لا يمسة النار
-أن لا يرى ضوء الشمس ولا القمر
- قم بوضعة في زجاجة معتمة اللون
والحبر الروحاني مهم جدا لاي روحاني او مبتدىء وهو مهم ا في كتابة الاوفاق ايضا مهم لكتابة اي خاتم كذلك يستخدم لكتابة
بعض الايات والاسماء وتمحى ثم تشرب تعطي نتيجة فعالة خصوصا اذا اردت تطهير الجسم من اي سحر او حسد
طريقة اخرى لصنع المداد الطاهر
بعد الإتكال على الله جل و علا يغلى الزعفران مع ماء الورد و بعد إنزاله عن النار يضاف اليه المسك و يخلط به جيداً حتى
يكتسب منه الرائحة و بعدها يصفى المداد من المسك و يضاف إليه صبغة ذات لون أحمرتسمى دم الغزال حتى يكتسب اللون
الأحمر المناسب للكتابة الواضحة
و يراعى أثناء التحضير ما يلي :
أن لا تمس النار المداد أثناء صنعه و تقوم بعملية التحضير بعد صلاة الفجر مباشرة و أنت على وضوئك و طاهر و قبل شروق الشمس .
يفضل أن تتم صناعة المداد على أضواء الشموع و يراعى تماماً أن لا ينكشف المداد على ضوء الشمس أوالقمر .
يوضع المداد في قارورة قاتمة و الأجود أن تكون فخارية أي من الخزف و يسد فمها بالفلين .
أما القراءات فهي كالتالي :
إن كان المداد مخصصاً للآيات القرآنية تقرأ عليه التالي :
الفاتحة الكريمة 7 مرات .
أول خمسة آيات من سورة البقرة لمرة واحدة فقط .
آية الكرسي الكريمة 7 مرات .
خواتيم سورة البقرة مرة واحدة و هي تبدأ من قوله تعالى جل من قائل : آمن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون لآخر السورة .
المعوذتين كل واحدة 7 مرات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق