كثرت في المواقع الالكترونيه المواضيع بعنوان حرز الغاسلة
وتعددت الطرق الخاصه بهذا الحرز فوجدت أن اضع لكم الحرز الصحيح بتمامه وكماله مع القصه الكاملة التي تحدث عن الحرز
وإليكم القصة كاملة وباختصار :
ذكر أن هارون الرشيد كانت عنده جارية سوداء نالت حظاً عظيماً من العز والجاه والقبول فلما ماتت وحضرت المغسلة لتغسلها وجدت في
رأسها تميمة فأخذتها وحملتها فصارت ذات رونق باهر وجمال فائق وأحبها كل من رآها وكانت عجوز شمطاء فهرعت إليها الخطاب وتزوج
بها رجل من الأعيان ولما ماتت فتحوا هذه التميمة فوجدوا بها التميمة المباركة فلما تحصل عليها وحملها نال حظاً وافراً وعزاً باهراً حتى
صار من رجال الدولة الذين يرجع إليهم القول ويعول عليهم في الأمور وبالجملة فسره عظيم وفضله جسيم ومن حمله لا يحتاج إلى غيره
وهذه صفته
ومن كتبه بهذه الطريقة في ورقة ولم يكتب معه ما حوله من الأسماء والآيات والأملاك والرءوس ثم وضعه تحت وسادته وقرأ سورة الضحى
سبعاً وسورة القدر سبعاً وسورة الزلزلة سبعاً ثم قالوا توكل يا تقوائيل يا خادم هذا الوفق المبارك وأخبرني في منامي هذا عن كذا وكذا
وسمي حاجتك بارك الله فيك وعليك ثم نام على هذه الوسادة فإنه يرى ما يطلب الاستخبار عنه وينكشف حاله فاعرف قدره هداني الله
وإياكم لما فيه الخير والرشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق