يستطيع المحنك الفذ من المعالجين معرفة ماإذا على السحر حرّاس أم لا وذلك عبر هذه الدلالات :
* رؤية معارك مناماً بعد الرقية والعلاج .
* شعور المصاب بخوف ورعب غير مفهومين لاسيما فى الليل وهذا قبل الرقية والعلاج وإلا فبعد الرقية قد يكون الخوف بسبب الجن المسلم المعالج وقد يكون بسبب حرّاس السحر !
* من معه حرّاس أو على سحره حرّاس فيكثر عند المصاب الكشف اليقظى والمنامى !
* يأكل ويشرب المصاب مناماً .
* يخبرك الجن المسلم أو العارض بذلك !
ففرق بين خادم فى الجسد وخادم فى البيت وخادم على السحر أو سمه حارس !
فالأول والثانى لاحيلة لهم ولاحول ولاقوة أما الثالث فأمره يختلف من حيث إنه يأتمر بأمر الساحر ولايشترط فيه أن يكون مسحوراً .
ولمزيد من الفائدة أضيف :
يضع الساحر حرساً على السحر لأسباب :
* إمعاناً فى تقوية السحر .
* كف الجن المسلم عن فك وكف الجن المتطفل العابث من الكفرة أو غيرهم عنه أيضاً .
* منع ساحر آخر من فكه فكثير ما يقول ساحر لمصاب لاأستطيع لقوة حرّاس السحر !
والعجيب ـ الذى لايفقهه جل الرقاة ـ أن حرّاس السحر أنفسهم لايعرفون مكان السحر فى الغالب وهذه ليست أحجية ! بل هو واقع وجرت عليها العادة فى بعض الأسحار .
بعض الأسحار يكون عليها نوعين من الحرّاس :
النوع الأول :
لاعلاقة له بالسحر لامن بعيد ولامن قريب ، إنما يوضع السحر فى مكان ما مخفى بسحر إخفاء لايعرفه الحارس نفسه مهما كان عددهم أو يعلمه أحدهم من كان ثقة عند السحرة .
ومهمة هؤلاء الحرس أو الحارس أن يبلغ عن أى اقتراب لجن مسلم أو غيره من هذه الدائرة الموجود فيها السحر وإخفاء السحر عن الحرّاس هو فى الأسحار القوية .
وفكرة الإخفاء هى ليست إخفاء الشىء بالكلية حتى لايكاد يُرى إنما أخفاء الهالة السحرية فيظهر السحر وكأنه شىء عادى لاقيمة له وقد يخفى بالكلية !!
وإذ أخفى السحر قد لايتطلب حراسة أو تكون الحراسة بسيطة بعكس السحر الغير مخفى الذى يتطلب حراسة تصل أن يوضع فى مكان سكن قبيلة أو عشيرة من الجن بمقابل يتفق عليه الساحر مع زعيمهم !!!!!!!!
وعند التبليغ يأتى متخصصون لنقل السحر من مكان لآخر إذا وجدوا من الجن المتطفل قوة وكفاءة فى إبطاله .
والنوع الثانى :
حرّاس متخصصون فى السحر !
لماذا ينقل السحر ؟ لماذا لايجدد مادام أثر المصاب عند الساحر ويوضع فى مكان آخر ولاحاجة لقتال ولاتعب ؟!!
الذى عندى والله أعلم :
أن أى عمل سحرى جديد غير مضمون النتائج بسبب وقع المصاب تحت وطأ الرقية واهتمامه بالتحصينات بنفسه وعلى يد المعالجين .
فبقاء السحر الأول أكثر ضماناً لأنه قد نفذ وأثر أما الثانى فلا ضمان لنفاذه !!!
فلسان حالهم يقول " عصفور فى اليد ولاعشرة على الشجرة "
العلاج :
للتأثير على الحرّاس بأنواعهم ـ والله أعلم ـ وكذلك هو مفيد فى التأثير على الأسحار الخارجية بصفة عامة .
* تقرأ سورة الزلزلة 21 مرة قبل النوم ولمدة 21 يوماً .
لماذا قبل النوم ؟!!
التجديدات والترتيبات غالباً ماتحاك أثناء نوم المريض أو المراد سحره !
هذا والله تعالى أعلى وأعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق