يحكى ان شاب والدة توفى وكانت مدافن الاسرة فى الاسماعيلية بعد الدفن وكل حاجه الكل ركب ومشى اما الشاب واجهته صعوبات فى الرجوع لان السياره كان فيها عطل ما فى منطقه مقطوعه وسط المقابر وكل الناس راحت ومكان يلاقى مساعدة
فجأة ظهرت له شابة جميلة جدا وقالت له آقدر اساعدك فى اى حاجه بمجرد انو تنظر اليه.. السياره اتصلحت ولما سألها انها بتعمل اية فى مكان مثل هذا لوحدها كانت تتهرب من السؤال وفعلا تكرر اللقاء بينهما مرة ثانية واحبها الشاب بمجرد انه كان بينظر لعينيها
مع انه دائما كان يحس بشعور القلق والاستغراب لان كل مرة كان يقابلها كانت تحدد مكان المقابله عند المقابر
وفى مرة قابلها فى كافتيريا متطرفة عند المدافن وعرض عليها طلب الزواج وهى قبلت بترحاب شديد ولكن كان يريد يشوف ويتعرف على اهللها الاول وياخد رائيهم او حتى يبدو الموافقه عليه ولكن هي كانت دايما بتتحجج ان اهلها لايستطيعون ان يقابلوه لغايه لما الح عليها الحاح شديد فقبلت بس بشروط ان لو عايز يشوف اهلها لازم يكون بجانب المدافن فى مكان وعر لانهم ساكنين فى مكان هناك وميقدروا يقربوا على المدينة
المهم راح الشاب مع الفتاة لمقابلة اهلها ولما شفهم كانوا اغراب وكانوا بيتكلموا معاه بسرعه علشان يمشوا ووافقوا بسرعه على الفرح وكان شكلهم ولبسهم وطريقة كلاهم بتوحى انهم مش من الزمن هذا او من زمن مختلف جدا
وراحت الشكوك مع الحب الجارف للفتاة وعندما اعترض اهل الشاب اختلف معاهم وقال لهم ان الامر هذا من شأنه وانها حياته الخاصه ومحدش هيقدر يدخل فيها وان البنت هذي هو الى اختارها وهو الى هيتجوزها ومحدش هيوقف فى طريقة ابدا
ويوم الفرح كانت الشابه وحيدة ولما سألها الشاب فين اهلك او اقاربك بررت ان اهلها وافقوا على الزواج وسافروا بعيد ومش هينزلوا ابد.. وفعلا مر الفرح مع علامات استفهام بين كل الناس ووسطهم الشاب المغروم
اما بعد الزواج فأبتدا يلاحظ على البنت تغيرات واضحه جدا كان يصحى من النوم بليل يلاقيها وقفة امام مراية الحمام و تنظر لها بتركيز جدا وتتكلم بعبارات غير مفهومه ولما كان يدخل عليها مره واحده ويسألها ماذا تقولين كانت تخرج من الحمام مسرعه وتقول مش بعمل حاجه..
ولكن كانت بدءت شكوك الشاب تزداد ففى مرة استيقظ من النوم قبل اذان الفجر علشان يتوضى ويصلى لم يجدها بقربه وجد كائن غريب فى الحمام شكلة فظيع وغريب وحواجبة ثخينه وحمره وجسمه جسم حيوان ولما ذهل من النظر له اتغيرت ورجعت البنت لمعالمها الطبيعية ولما انهار الشاب وحكى لها عما شافة تبررت الفتاة انه ارهاق عصبى وانة مش بينام خالص
وعلى رغم من ذلك كانت البنت تقوم بكل واجباتها المنزلية من غسيل وطبخ وكواء وكل شئ
ولكن فى مرة من المرات الشكوك ارهقت الشاب لدرجة انه زار احد الشيوخ فى احدى المساجد وحكى ليه قصة زوجته فأمر الشاب انة يقرا آيات قرئانية علشان ممكن تكون البنت ماسسها جن
ورجع البيت لقا زوجته لابسه ونازله وقالت لية انا رايحة مشوار وراجعه ووافق علشان يمشى وراها ويلاقى حل للشكوك بتاعته ولكن استغرب جدا لما البنت راحت طريق المقابر وفتحت باب المقابر ودخلت جواه فى عز الظلمه لقبر فاضى من الشواهد والقبر هذا مفتوح بطريقه غريبه كأنه محفور بايد انسان تتبع البنت لغايه القبر وجدها نازله السلالم فى سكون وهدوء تام نزل وراها القبر ولما نزل وجد القبر فارغ لايوجد فيه اى حاجه غير عظام شخص حال علية الزمن
وفى وقت رجوعه الى البيت كانت الشكوك وصلت الى ذروتها وكان غاضب ويريد ان يصارح الفتاة بكل الشكوك والمفارقات الي شافها من اول ارتباطه بها واول لما رجع البيت لقاها غالقه كل نور الشقه وجالسه على كرسي فى الصاله منتظره قدومه اول لما دخل لقاها تنظرله بنظره ناريه وعيونها اتبدلت بلون الاحمر راح جلس يتلو الايات القرائنيه عندها ارتفع صراخ الفتاة مع ترديدها لاتحرقني وقف كلامك لاتحرقني
ولكن الشاب كان حاسس بغضب غامر ومع كل تزايد صراخ الفتاة كان يزيد من حددة صوتة ويتلو الايات القرءانيه
وبالفعل احترقت الفتاة حتى تحولت الى مجرد رماد فى الارض
نظر الشاب الى الرماد يودع حبيبته الى فراقها مش هيكون سهل علية
هذه القصة عن شاب بيقسم ان هذه القصه حقيقيه وان فى اثباتات وهى ان صور الفرح وشريط الفيديو اختفت صورة البنت منهم وان لو اتفرج على الشريط هيلاقى العريس اعد لوحدة وكان الفرح كان ليه هو بس وانها اختفت من اى صورة كانت بتجمعهم ومن ساعتها بيعيش الشاب دة اسوء ايام حياتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق