السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم الان اخوتي الكرام بعد ان وضعنا موضوع خاص باسباب دخول الجن لجسم الانسان
اليوم حبين نكمل الموضوع ونغطي باقى معانيه
الا وهو
اماكن وجود الجنى فى الانسان
مركز التاج :
باللون البنفسجى ويقع في أعلى الرأس في منطقة اليافوخ والمصاب يشكو من هذه المنطقة ويخبر وكأن فروة رأسه ستقلع !
مركز الجبين :
ولونه نيلى ويقع في منتصف الجبين والبعض يسميه مركز العين الثالثة ولكن الحقيقة هو أن مركز العين الثالثة يقع بين الحاجبين ، وهو مختلف عن مركز الجبين ، حيث يؤثر مركز الجبين في مركز العين الثالثة ولا يحصل العكس وبعض الرقاة يقومون بالضغط على هذه المنطقة بأصبعى الأبهام فيتحدث حرارة والم لايطاق فى رأس المسحور خاصة أو رعشة فى الجسد وأحياناً استفراغ شديد .
مركز الحلق :
ولونه أزرق فاتح ويقع في الحنجرة ، وهى نفسها محل اختناق بعض المصابين وعدم قدرتهم على البلع أو الاستفراغ وله تأثير على الذراعين بالتنميل والتخدير .
مركز القلب :
ولونه أخضر فاتح ويقع في منتصف القفص الصدري ، محل اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضرب عليه لعلاج الممسوس أو لتقوية قلب أصحابه والدعاء لهم ، وبعض المرضى يشعرون بزيادة فى ضربات القلب أو شبه توقف .
مركز الضفيرة الشمسية أو فوهة المعدة :
ولونها أصفر فاتح وسميت بذلك لأنها تعتبر أكبر تجمع للشعيرات الدموية ويسميها البعض مركز السرة لأنها تقع قريباً من السرة وبعض المرضى يشعرون وكأن شيئاً مثل الكرة واقف فى هذه المنطقة .
مركز السرة :
ولونها برتقالى ويقع أسفل السرة بأربع أصابع ويشعر فيه بعض المرضى بانتفاخ ملحوظ فى البطن .
مركز القاعدة أوالعجز :
ولونه أحمر فاتح ويسميه البعض مركز الجذر وكلا التسميتين صحيحة فالقاعدة لأن هذا المركز يمثل قاعدة ارتكاز تنطلق منها الطاقة لأعلى والجذر لأنه يحقق للإنسان إتصال مباشر مع الأرض واستقاء للطاقة الأرضية كما يحصل مع جذور الشجر ويشعر فى المريض بالم يمتد إلى الساقين والأقدام وتخدير فيهما أو فى أحدهما .
وهذه المراكز لها مايقابلها تماماً من الخلف على امتداد العمود الفقرى من الظهر ، وتختلف مكانها ببعض السنتيمرات من شخص لآخر .
فلن تجد ممسوساً ولامسحوراً ضغطت على إحدى عجلات الطاقة فى جسده الرئيسية أو الفرعية إلاووجد ألماً أو تخديراً أو استفراغاً أو صراخ وحضور ، وهذا من أقوى طرق الكشف بلا منازع وأصدقها وأقربها للصواب ،
وكذلك أصحاب الأمراض العضوية قد يجدون تأثراً فى هذه المناطق ولايختص هذا بالسحر والمس والعين فقط .
إكتشف أهل الطب القدامى هذه المراكز ، وأثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتوي خلفها على " غدد " وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان .
وانسداد إحدى هذه " الشكرات " أو " الغدد " يسبب مباشرة اختلاف في " المزاج " وتسوء نفسية الإنسان ، وهي ما يسبب ضيق النفس عند كثير من الناس أحيانا ً دون سبب ، أو الشعور بالاكتئاب ، وقد يكون السبب تسلط عين أو مس أو سحر أو قرين .
وإذا استمر هذا الانسداد ، تبدأ بعض الأوجاع في بعض المناطق العضوية ، واذا لم يعالج الشخص لمدة طويلة ، ربما تتطور الحالة إلى مرض مستعص .
هذه العجلات هي عبارة عن حلقة وصل بين جسم الإنسان وأجسام الهالة ، وهناك سبعة عجلات طاقة رئيسية في جسم الإنسان ومتواجدة على طول العمود الفقري ، وهذه العجلات تقوم بتوصيل الطاقة الكونية وطاقة الأرض إلى أجسام الهالة ومن الناحية الفسيولوجية فكل عجلة من عجلات الطاقة لها علاقة أو مرتبطة بما يسمى ب (Nerve Ganglia) أي جانجليا العصب ، وكلمة جانجليا تعني كتلة من الخلايا العصبية خارج الجهاز العصبي المركزي، كذلك فإن كل عجلة من عجلات الطاقة لها علاقة بالغدد في النظام الهرموني .
تقوم عجلات الطاقة بدمج كل من طاقة الأرض والطاقة الكونية وتوصيلها إلى جسم الإنسان ، أن من ضمن هذه الطاقة الداخلة للجسد هى ذبذبات السحر الخارجى بأنواعه ، أما من الناحية الميتافيزيقية فإن عجلات الطاقة عبارة عن مراكز مستقلة من الإدراك تقوم بإيصال العقل والجسم والروح.
ويحتوي جسم الإنسان على عشرة مراكز أو عجلات للطاقة كبيرة و 22 عجلة صغيرة، الفرق بين العجلات الكبرى عن الصغرى هو أن العجلات الصغرى لا ترتبط بنظام الغدد في جسم الإنسان .
تقوم عجلات الطاقة كما ذكرنا بتصفية وتحويل ودمج طاقة الأرض وطاقة الكون ومن ثم إيصالها إلى أجسام الهالة وكل خلية من خلايا جسم الإنسان عن طريق الغدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق